کد مطلب:219540 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:157

الترهل وعدم الترکیز الذهنی
كان مثقف فی الثمانینات من عمره، یشكو من هذه الأعراض و ما الیها من الخمول و التلبك فی الحوار والتفكیر. و بعد تناوله القمح المبرعم لمدة شهر واحد طالت مدة تركیزه الذهنی فی دراساته من ساعة واحدة الی (6 - 5) ساعات فی الجلسة الواحدة. و خلال سنتین من الاستمرار علیه قویت ارادته فمارس (الریجیم والریاضة) المناسبین. فأصبح أفضل مما كان علیه قبل (12 - 10) سنة من حیث



[ صفحه 188]



الحیویة والرشاقة والنضارة والنشاط الجسدی والذهنی و أعمق فكرا و أشد تركیزا و أطوله.

فحبذا لو یقتدی به كبار مثقفینا و علمائنا، مما بلغ بهم العمر عتیا، فیتجدد عطاؤهم المتمیز و یستمر الی الأجیال الآتیة أطول مدة ممكنة. و فی ذلك مكسب (انسانی - قومی) كبیر لا یعوض.

فی الخلاصة: ان ثمة الكثیر من المنافع (التجریبیة) التی شاهدتها بنفسی، أو علمت بأخبارها من أفواه أصحابها أو من معارفهم، لم أتحدث عنها لأسباب من التخفیف عن القاری ء، أو لعدم التعرض لما هو مشهور من خصوصیات أصحابها أوجز أهمها بما یلی:

ما من شخص تجاوز الستین من عمره و تعایش مع حبة القمح المبرعمة لمدة سنة واحدة فأكثر، الا وقد عاد به العمر الی الوراء لمدة تراوح بین (12 - 3) سنة من حیث النضارة والحیویة الحضور والنشاط الذهنی. و ما الیها.

كما أن القمح المبرعم أعاد الحیویة والنشاط لأحدهم خلال أسبوعین بعد عملیة قثطرة القلب مع الأدویة و كذلك ساهم بلحم العظام المكسورة لآخر بعد أربعین یوما من حادث بلا أدویة. و خلص أحد المسنین من تشقق زاویتی الشفتین و تقرحهما. كما خلص أحد الكهول (50) سنة من تقصیره فی واجباته المنزلیة و أزال التشنج العضلی لأحدهم بعد حادث خلال أیام. كما ساهم فی وقف انتشار البهاق لأحد الأطفال والتخفیف من أعراض مرض (البروستات)، و ما الی ذلك من تحسین الأحوال الصحیة والعصبیة والنفسیة.